بتصريح ملتبس أعاد جون كيري الاعتبار الى بشار الأسد فلاقاه الأسد بموقف يليق بأيام ما قبل الحرب في سوريا، فرفض التصريحات وطالب واشنطن بالأفعال. كلام كيري أثار عاصفة في سوريا حيث أطفئت حياة أكثر من ربع مليون سوري في الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة وامتعاضا في أوروبا من التحول الأميركي السلبي.
وفي الاطار اعتبر محللون أن كيري لم يكن يخاطب الأسد بل طهران لتليين موقفها من النووي في مقابل اطلاق يدها في المنطقة، فيما اعتبر آخرون ان التباسا حصل في تفسير موقف كيري الذي لم يأت بجديد.
في هذه الأجواء لبنان يعالج الفراغ باستدراج المزيد منه، فالعماد عون يرفض التمديد للقيادات العسكرية والضحية قد تكون آلية التوافق الوزاري المستعادة وتحاشي الأزمة قد يكون برفع سن التقاعد للعسكريين.
الحوار بين حزب الله والمستقبل في خطر ايضا لأن المستقبل تجرأ وخاطب جمهوره وساهم في ولادة المجلس الوطني ل 14 آذار.
يبقى خطر وتشوه. أما الخطر ففي بدء العقد العادي للمجلس النيابي والتشريع في غياب رئيس للجمهورية. والتشوه ففي تجيير الرئيس بري رئاسة اللجان المشتركة الى النائب ابراهيم كنعان في مخالفة للمادة 39 والأمر سيواجه بتطيير نصابها.