الجميع يترقب الآن ما اذا كانت القوة العربية المشتركة سترى النور بالسرعة التي تتسارع فيها الحوادث في اليمن. والمأمول من قيامها ليس خوض الحروب هنا وهنالك بل استعادة الهيبة التي تحمي مصالح العرب. واذا كانت هذه القوة جاءت وليدة تخطيط لاستراتيجية عربية شاملة أم ولدت من رحم الأزمة اليمنية فهي واجبة الوجود الآن قبل الغد لخلق هلال أمان عربي يستعيد اليمن والعراق وسوريا ولبنان من الحضن الفارسي وبحيث لا يقوم اتفاق كيري ظريف على أنقاض سايكس بيكو كما يطبخ الآن في لوزان تحت غطاء النووي الايراني.
في السياق واصل السفير السعودي في بيروت علي عواض العسيري هجومه على السيد نصرالله مشخصا عبر ال “ام تي في” اصابته بأزمة نفسية. واتهم بعض القياديين بأنهم يتكلمون بما يؤذي بلدهم، في وقت صوب النائب وليد جنبلاط على الجمهورية الاسلامية ودعاها الى التناغم مع دورها التوسعي فتسمي نفسها جمهورية فارس الاسلامية.
تزامنا طالبت القمة الروحية في بكركي بانتخاب رئيس مسيحي الضامن للعيش معا ولبقاء الدولة في وقت نزل أهالي العسكريين المخطوفين للشارع بعدما بلغهم أن التفاوض مع الخاطفين قد توقف.