Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الأحد في 26/4/2015

إنها الذكرى العاشرة على إخراج جيش الأسد من لبنان، ولكن إذا كان الأسد لم يتعظ وارتد بالحديد والنار على شعبه التواق إلى الحرية، فما بال بعض اللبنانيين يلتصقون بهذا النظام، ويصرون على ربط مصير بلدهم بالسفينة الغارقة وبكل سفينة قرصان تبحر في الاقليم. والمؤسف ان لا مؤشرات على توبة قريبة، بل هم يسوقون الدولة نحو المزيد من التعطيل.

إقليميا، أحدثت “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية، تصدعا في القوى التابعة لعلي عبد الله صالح، الأمر الذي نقل الحرب من عدن إلى صنعاء.

يترافق التبدل الميداني اليمني، مع تبدل مماثل لمصلحة المعارضة في سوريا.

هذه التبدلات تقلق “حزب الله”. وبحسب معلومات الـmtv، أوفد السيد نصرالله رسولا إلى السفير السعودي علي عواض عسيري، مقترحا تخفيف حدة الخطاب. وكان جواب عسيري ان “حزب الله” وحلفاءه واعلامه هم البادئون، وبأن التطاول على كرامة المملكة هو الذي أخرج السفير عن تحفظه ودفعه إلى الرد. وخلص عسيري إلى انه حري بمن فتح المعركة ان يوقفها وان يتراجع.

لكن أجراس الانذار الاقليمية، لم تبدل في استراتيجية التعطيل الشامل. فلا جلسة تشريعية ولا موازنة عامة، مع سلسلة او من دونها، ولا رئاسة. ولا تهون مصيبتنا إلا إذا نظرنا إلى كارثة الزلزال في النيبال، التي لم تسلم منها الهند ودول الجوار.