Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم السبت في 20/6/2015

كل القيادات الروحية المسيحية تدق ناقوس الخطر. فبين مواقف البطريركية المارونية وبطريركية الروم الأرثوذكس وبطريركية الروم الكاثوليك، قاسم مشترك كبير وواضح تظهر بين الأمس واليوم، عنوانه الدعوة إلى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وهو موقف يلتقي مع مواقف القيادات الروحية الاسلامية.

ورغم ذلك، يبدو ما كتب للبنان من شغور وتعطيل، وكأنه شر لا بد منه. فالمعطلون مصرون على تعطيلهم، وهو تعطيل يتمدد إلى الحكومة التي لا يعرف أحد إن كانت ستعاود الاجتماع ومتى وكيف؟

في هذا الوقت، يحافظ السجال السياسي على سخونته وعلى نبرته الحادة. فالعماد ميشال عون انتقد استغلال غياب المسيحيين لوضع قوانين انتخابات ظالمة، مشددا على انه لن يقبل ان يتحول لبنان مستعمرة لأحد. في المقابل، انتقد الوزير أشرف ريفي بقسوة “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، معتبرا ان التعطيل الذي يقومان به مغامرة خطرة تكمل بنتائجها السلبية مغامرة قتال “حزب الله” في سوريا.

توازيا، التحضيرات لمعركة دمشق تتكثف، وهي معركة مصيرية لأنها ستحدد مستقبل النظام السوري، كما سترسم مسار الأمور في المنطقة ككل.