انه اسبوع سجن رومية. فما ان بدأ ملف الأشرطة المسربة يأخذ طريقه الى المعالجة الجدية والمتأنية حتى انفجر الوضع داخل السجن.
هذه المرة جاء الانفجار من المبنى ألف. في المبدأ الحدثان غير مترابطين اذ لا علاقة في الظاهر بين ما سرب ليل السبت الأحد وكاد يشعل البلد وما حصل اليوم، لكن في الواقع الحدثان يكملان بعضهما بعضا لأن الهدف واحد وهو استعمال ورقة سجن رومية لزرع المزيد من الفوضى وتعميق حال الاهتراء في وقت تواصلت فيه حرب الفيديوهات والاتهامات والاتهامات المضادة بين اللواء اشرف ريفي وحزب الله.
سياسيا، العماد ميشال عون شن بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح هجوما استباقيا على أي دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في حين أكدت المعلومات أن الرئيس سلام مصر على عقد جلسة للحكومة الأسبوع المقبل وأنه ينسق مع الرئيس بري.
في ملف المخطوفين العسكريين خلية الأزمة اجتمعت وعلم ان اعضاءها أخذوا علما بانتهاء المفاوضات مع جبهة النصرة لكن تنفيذ الاتفاق وتوقيته يبقيان على ارتباط وثيق بالوسيط القطري، علما ان الاتفاق وفق معلومات ال “ام تي في” يتضمن الافراج عن ست عشرة سجينة غير محكومات مقابل الافراج عن ستة عشر عسكريا مخطوفا.