حرب غزة تحولت حرب شوارع. اذ ان معارك عنيفة اندلعت اليوم بين اسرائيل وحماس في شوارع مدينة خان يونس، التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في القطاع.
توازيا، المحادثات بين قطر وتل ابيب حول الرهائن تتخذ منحى ايجابيا، لكن لا اتفاق وشيكا، كما قال مصدر مقرب من حركة حماس. لذلك فإن حرب المستشفيات ستستمر ، ومعها سيتواصل سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين.
في لبنان، الصورة السياسية ملتبسة. فالتمديد لقائد الجيش لم يؤد حتى الآن الى الاتفاق على تعيين رئيس جديد للاركان، وذلك بسبب تيارين: تيار المردة والتيار الوطني الحر. لكن الاجواء تشير الى ان فرنجية اصبح اكثر ايجابية، وقد اكد النائب وائل بو فاعور لل “ام تي في” ان التعيينات العسكرية يفترض ان تقر في اول جلسة حكومية مقبلة.
وهذا يعني ان التيار الوطني الحر سيبقى على موقفه الرافض لوحده، ما يجعله يضيف معركة خاسرة أخرى الى سلسلة المعارك الخاسرة التي خاضها أخيرا.