IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار mtv ليوم الجمعة 5/1/2024 

الرد آت لا محالة. بهذه العبارة اختصر السيد حسن نصر الله موقف حزب الله من اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري وعدد من رفاقه. نصر الله، الذي لم يعط مهلة للرد على اسرائيل ، ربط الامر بوقائع الميدان وبالتوفيق من الله، مفضلا عدم استعمال العبارة التقليدية: في المكان والزمان المناسبين.
وعليه، الانتظار قد يطول، ولا سيما ان نصر الله، وبدلا من الاستغراق في  التهديد والوعيد،  أخذ الامور الى منحى آخر،  اذ فتح الافق امام مفاوضات مستقبلية مع اسرائيل. فهو ذكر ان لبنان امام فرصة للتحرير الكامل لكل شبر من الارض اللبنانية، مضيفا ان اي تفاوض واي حوار لن يصلا الى نتيجة الا بعد وقف العدوان على غزة.
الا يعني موقف نصر الله ان  حزب الله لا يريد الحرب، وان كل ما  يقوم به في الجنوب هو لفرض نفسه محاورا اساسيا الى  طاولة المفاوضات عندما يحين اوان التفاوض؟
لكن: هل من مصلحة لبنان واللبنانيين ان يفاوض عنهم حزب الله ، بدلا من ان يكون هناك رئيس للجمهورية وحكومة مكتملة الصلاحيات يتوليان شؤون الحرب والسلم؟ اذا، نصرالله  يعلنها: أوقفوا عدوان غزة فنتفاوض.