IMLebanon

مقدمة “mtv” ليوم السبت في 13 كانون الثاني 2024

البلد  غريق… وفي الجنوب حريق. المتساقطات برّزت كالعادة اللامسؤولية واللاقرار واللاإمكانات، وقد تركّزت خصوصاً في الشمال وبيروت، إذ إنَّ العاصفة أغرقت عكار بعدما فاض النهرُ الكبير. كما أنَّ المشهد المؤلم والمخجل تكرّر في منطقة الكرنيتنا إذ فاض نهرُ بيروت من جديد، ما جعل الطريقَ بحيرةً كبيرة أغرقت سيارات وحبست مواطنين. فللمرة الثانية في أقل من شهر: من يتحمّل المسؤولية؟ برودة الطقس أثّرت على الحركة السياسية التي بدت وكأنها غائبة، باستثناء كلامٍ خجولٍ عن حراك رئاسي قريب للّجنة الخماسية، قد يُستتبع بزيارة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان والقطري جاسم بن فهد. لكنَّ الطقسَ البارد لم يؤثر على حرارة الجبهة في الجنوب حيث استمر القصفُ المتبادل. وقد نفّذت الطائراتُ الحربيةُ الإسرائيلية عدواناً جوياً بعد الظهر على منزل في بلدة يارين، فردّ الحزبُ باستهداف مستعمرة شتولا. في الأثناء الولايات المتحدة الأميركية تستكمل استهدافَ الحوثيين، إذ وجّهت فجراً ضرباتٍ جديدةً على أهداف تابعةٍ لهم، وذلك بهدف إضعافِ قدرتِهم على مهاجمة السفنِ الحربيةِ والسفنِ التجاريةِ في البحر الاحمر.