Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الخميس في 11/4/2024

امر ما يُعد للبنان، ومخطط ما يُدبر للبنانيين.  فمقتل باسكال سليمان أتـُبع بحادثتين لافتتين وخطرتين في جديتا وبيصور، وببيانات توزع ضد السوريين بحيث بدا  كأن هناك من يحاول تسخينَ الوضع الداخلي اللبناني واحداثَ فتنة . ومع ان عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم مطلب اكثر من محق، لكن تنفيذ المطلب المحق لا  يتحقق بالقوة ، وخصوصا ان ثمة من ينتظر على الكوع لحرف الانظار عمن ضرب سيادة الدولة،  وصادر قرارَها، وجعلها تبدو كأنها دويلة، فيما حوّل دويلتـَه هو الى سوبر دولة. من هنا انتظار لما سيقوله البطريرك الماروني ورئيس حزب القوات اللبنانية في جنازة باسكال سليمان غداً. فالموقفان سيُحددان مسار تطورات الارض في المرحلة المقبلة. اقليمياً ،الاوضاع على فوهة بركان. فالحذر الاسرائيلي يتنامى في انتظار الضربة الايرانية، وهو ما عبّر عنه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو  عندما اكد ان اسرائيل تستعد لسيناريوهات التهديدات، وانها وضعت مبدأ بسيطاً هو: من يؤذينا سوف نؤذيه.

البداية من أحقيّة المطالبة بعودة النازحين السوريين الى ديارهم، لكن مضمونُ ما يوزّع من بيانات أو يـُفـتـعل من اعتداءات على السوريين، وتوقيتِهما منذ انتشار خبر خطف ومقتل باسكال سليمان يثيران الريبة.