جاء لودريان، وذهب لودريان… لكن شيئا لم يتغير.
الكلام كثير، والمواقف أكثر، لكن الفعل أقل من قليل.
فأي خرق حقيقي لم يتحقق.
لذا انحصر دور الموفد الرئاسي الفرنسي في اعادة رصد مواقف الاطراف السياسيين ، مع توجيه التحذيرات القاسية اليهم من مغبة الاصرار على الشغور الرئاسي. ومع ان لودريان اعتبر ان المرشحين 2 المطروحين حاليا غير قادرين على تأمين النجاح، فانه لم يتقدم بأي طرح مقابل، وخصوصا ان ثنائي امل – حزب الله واجهه باصرار واضح على التشبث بتأييد المرشح سليمان فرنجيه.
والموقف السلبي للثنائي يعزز احتمال تأجيل الاستحقاق الرئاسي حتى اشعار آخر على الاقل.
ميدانيا، هدوء نسبي سيطر على الجبهة الجنوبية اليوم، فيما المواجهات القاسية والعنيفة استمرت في رفح.
لكن الحدث الاقليمي الابرز اليوم سياسي. فالرئيس السوري بشار الاسد، زار ايران حيث التقى المرشد الاعلى الايراني الذي اكد للاسد ان الهوية المقاومة لسوريا هي التي اعطتها مكانتها في المنطقة.