في إيران انتخابات رئاسية غدا، وفي فرنسا انتخابات تشريعية الاحد، وفي الولايات المتحدة الاميركية مناظرة رئاسية بعد ثماني ساعات بين المرشحين جو بايدن ودونالد ترامب.
اما في لبنان فجمود رئاسي.
كأن زيارة امين سر دولة الفاتيكان وكلامه الواضح والصريح من عين التينة بالذات لم يغيرا في الواقع شيئا.
فلا رئيس مجلس النواب على استعداد للدعوة الى جلسة انتخاب، ولا فريق الممانعة مستعد ان يتخلى عن استراتيجية التعطيل، لأنه لا يزال يراهن على تغيرات ميدانية يمكن ان تصب في مصلحة مرشحه.
في الاثناء،اسرائيل تواصل حربها النفسية ضد حزب الله ولبنان . اذ ذكرت القناة 12 الاسرائيلية ان الجيش بدأ بنقل قوات الى الحدود مع لبنان. ومن واشنطن اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ان جيشه قادر على اعادة لبنان الى العصر الحجري، لكنه اضاف ان حكومته تفضل حلا ديبلوماسيا للوضع على الحدود بين اسرائيل ولبنان.
فهل التلويح بالقوة مقدمة لاستعمالها، ام فقط للضغط وصولا الى حل ديبلوماسي؟