Site icon IMLebanon

مقدمة “MTV” المسائية ليوم السبت 6 تموز 2024

مقترح الهدنة في غزة يتقدم بخطى بطيئة الى الامام. لكن التوصل الى اتفاق نهائي لا يزال مفخخا بالالغام . حركة حماس تجاوبت مع المطالب الاسرائيلية وآخرُها بدء محادثات بشأن اطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين قبل التزام اسرائيل بوقف دائم لاطلاق النار، لكن المسؤولين الاسرائيليين ما زالوا يماطلون ويؤجلون . فهل صحيح ان ثمة خلافات عميقة بين نتانياهو وغالانت والموساد بشأن عملية اطلاق الرهائن، ام ان الامر مجردُ توزيع ادوار بين المسؤولين الاسرائيليين للحصول على مكاسب اكثر من حماس ؟ ولأن جبهة َ الاسناد التي فتحها حزب الله ربطت مصيرَ لبنان بالقطاع المنكوب، فان اللبنانيين ينتظرون ما ستُسفر عنه محادثاتُ غزة. علماً ان ربط الجبهيتن في الحرب لا يعني حكماً انهما سيَظلان مترابطين في السلام. فاسرائيل على ما يبدو لا تزال مصرة على ان يتراجع حزبُ الله مسافة َثمانية كيلومترات عن الخط الازرق، فيما  يصعب على الحزب القبول بذلك. فماذا سيحصل والحالة هذه؟ وهل يمكن اسرائيل ان تستمر في الحرب على الجبهة الجنوبية بعد ان تهدأ نيرانُ غزة؟ في الانتظار ، لبنان باق بلا رئيس للجمهورية رغم تأكيد امين سر دولة الفاتيكان اليوم اهمية انتخاب رئيس جديد للبنان… لكن قبل تفصيل هذه العناوين العسكرية السياسية نتوقف عند حدث في عالم كرة السلة اللبنانية. فالام تي في اثبتت مرة أخرى انها الاولى، وانها المتقدمة، وانها تعِد وتفي بوعودها لمشاهديها. فهي ربحت مناقصة نقل مباريات كرة السلة للسنوات الاربع المقبلة، ما يعني ان “الباسكيت بول ” لن تحلق الا في فضاء الـ”ام تي في”،  لتبقى متربعة على عرش الالعاب في لبنان، وفي قلوب المشاهدين.