IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الجمعة 26/7/2024

هل سقطت فرنسا في الإمتحان الأمني؟ وهل تنجح  الاعمال التخريبية في عرقلة الألعاب الأولمبية؟ السؤالان مشروعان إنطلاقا من المواقف الفرنسية الرسمية ومن وقائع اليوم.

فمنذ أشهر والمسؤولون الأمنيون والسياسيون الفرنسيون يتحدثون عن إجراءات تتخذ لضبط الوضع الأمني في باريس وضواحيها، مواكبة للألعاب الأولمبية. لكن، وقبل ساعات من الإفتتاح الكبير، وقع المحظور. إذ تعرضت شبكة سكك الحديد الفرنسية لهجوم كبير وأعمال تخريب منسقة بشكل واضح بما في ذلك هجمات حرق متعمد، ما ولد بلبلة كبيرة طاولت حوالى 800 ألف راكب واوقفت الحركة بين لندن وباريس.

إذا فرنسا أمام امتحان قاس الليلة، وهو امتحان مستمر ولن يتوقف قبل انتهاء الألعاب الأولمبية بعد شهر من الآن.

مقابل الجو الأمني في باريس، فإن واشنطن تعيش جوا ديبلوماسيا. فنتنياهو تعرض لضغوط كبيرة من الرئيس الأميركي جو بايدن ومن نائبته المرشحة إلى الرئاسة كاميلا هاريس، التي اعتبرت بعد لقائها رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه حان الوقت لوضع نهاية للحرب في غزة.

فهل يسلم نتنياهو بالأمر الواقع، أم يواصل سياسة التسويف والمراوغة عبر إضافة شروط جديدة كلما اقترب وقف إطلاق النار من التحقق؟

البداية من باريس، إذ بعد خمس وأربعين دقيقة من الآن تنطلق في مدينة النور احتفالات الألعاب الأولمبية بحضور خمسة وثمانين رئيس دولة.