Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة الـ“’MTV” المسائية ليوم الجمعة 13/9/2024

لبنان بين حريقين: حريق الجديدة وحريق الجنوب. في الحريق الأول وزير البيئة اعتذر من أهالي ساحل المتن مسلما أنه يشكل جريمة وفيه ضرر كبير وما كان يجب أن يحصل.

ومع أن الإعتذار مهم في ذاته، وخصوصا أننا لم نعتد عليه من مسؤول في لبنان، لكن ماذا ينفع الإعتذار لوحده؟ فإطفاء الحريق لا يعني البتة أن الخطر قد زال، وخصوصا أن “مبتكري” المطمر جعلوا مكانه بقرب خزانات الغاز والوقود.

من هنا أهمية الإجتماع الذي دعا إليه رئيس لجنة البيئة النيابية بسرعة للبحث في الحريق، وهو اجتماع لا ينبغي أن يبقى يتيما بل أن تعقبه اجتماعات، وأن تصدر عنها مقررات، لأن الوضع في الجديدة لا يحتمل من كل النواحي، ولأن أهل المنطقة يعيشون في خوف دائم من وقوع كارثة تذكر بما حصل في مرفأ بيرت.

في الجنوب والبقاع حريق من نوع آخر مستمر. فالغارات تواصلت، والإستهدافات كذلك، فيما واصلت إسرائيل إطلاق تهديداتها.

علما أن تل أبيب تستعد لاستقبال الموفد الأميركي آموس هوكستين الإثنين، الذي اعلن البيت الابيض قبل قليل ان هدف زيارته  منع توسيع الصراع في المنطقة.

ومع ان هوكستين لم يبلغ أيا من الرسميين اللبنانيين حتى الآن نيته زيارة لبنان، لكن زيارته واردة، إذ إنه اعتاد ألا يعلن عن ذلك إلا قبيل ساعات قليلة من وصوله إلى لبنان.

أما بالنسبة إلى الموفد الفرنسي جان – إيف لودريان، فبحسب معلومات ال MTV  أنه سيزور بيروت حتما ، لكن موعد الزيارة لم يحدد بعد.

البداية من مطمر الجديدة الذي عاد إلى الواجهة من جديد بعد ثماني سنوات … ومع أن الحريق أخمد، لكن تقاذف التهم والمسؤوليات مستمر، فيما التخوف من كارثة جديدة يخيم على المنطقة.