Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الأربعاء 9/10/2024

من بيروت الى الجنوب: لا صوت أقوى من صوت الاستهدافات والمعارك . فالجهود الديبلوماسية، حتى تلك التي تبذلها اميركا وفرنسا شبه متوقفة، بعدما تبين ان معادلة قاتلة تتحكم في الوضع.

فاسرائيل مستمرة في معركتها تحت عنوان تحقيق امن سكان شمال اسرائيل، فيما هدفها الحقيقي تدمير القوة العسكرية لحزب الله. في المقابل، حزب الله لا يزال مصرا على عدم فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، عبر المطالبة بوقف لاطلاق النار من دون شروط مسبقة.

وهذ يعني ان نتانياهو لن يوقف آلة التدمير والقتل حتى اشعار آخر،  وبالتالي فان المأزق الذي بدأ منذ الثامن من تشرين الاول الفائت مع اعلان حزب الله حرب المساندة مستمر.

وسط  الانسداد الديبلوماسي المخيف برزت الزيارة التي قام بها المندوب الخاص لوزير الخارجية الايراني محمد رضا شيباني،  وقد تناول اللقاء الوضع في لبنان والمنطقة. فهل عند الطرف الايراني اي موقف جديد؟ أو انه مصر على استكمال معركة اسناد غزة حتى آخر لبناني ، وحتى القضاء على كل ما تبقى من لبنان؟

ميدانيا، الاستهدافات الاسرائيلية مستمرة جنوبا وبقاعا وفي الضاحية اضافة الى اقليم الخروب. في المقابل قصف الحزب تجمعات في مستعمرتي كفرجلعادي وكريات شمونة.  اما في الجنوب فالمعارك المحدودة والموضعية مستمرة بين الجيش الاسرائيلي وقوات الرضوان من حزب الله.

وقد تركزت اليوم في اللبونة وميس الجبل ومارون الراس. لكن قبل تفصيل كل هذه المواضيع نتوقف عند الوضع الايراني من الداخل. ففي  قلب العواصف السياسية، النظام الإيراني على مفترق طرق , فهل اقتربت نهاية الصيغة الحالية؟.