لا وقف لاطلاق النار قبل الانتخابات الاميركية، وهوكستين لن يأتي الى بيروت.
انهما الخلاصتان المبدئيتان لمحادثات آموس هوكستين في تل أبيب اليوم.
فالمبعوث الرئاسي الاميركي، الذي رافقه المسؤول في البيت الابيض بريت ماكغورك الى اسرائيل،
اصطدم بموقف متشدد من بنيامين نتانياهو.
رئيس الحكومة الاسرائيلية قال للمبعوثين ( 2) الاميركيين إن المسألة ليست في الاتفاق بل في القدرة على تطبيقه.
هكذا ادرك الموفدان الاميركيان أن ظروف الحل لم تنضج بعد، وأن رئيس الحكومة الاسرائيلية يناور لكسب الوقت من الان الى الخامس من تشرين الثاني المقبل.
فنتانياهو المحنك في السياسة ليس في وارد تقديم هدية الى رئيس يغادر البيت الابيض بعد أقل من ثلاثة اشهر ،
بل يريد تثمير التطورات العسكرية الحاصلة لينسج علاقة طويلة الأمد مع رئيس يحكم الولايات المتحدة في السنوات الاربع المقبلة.
وقد اكدت الامر صحيفة “وول ستريت جورنال” التي نقلت عن مقربين من نتانياهو أنهم لا يتوقعون التوصل الى اتفاق قبل الانتخابات الاميركية،
فيما نقلت عن مسؤول اسرائيلي ان كل المفاوضات ستكون تحت النار وان لا أحد يوقف القتال للتفاوض على اتفاق.
ومع تراجع الديبلوماسية من جديد، عادت الكلمة للميدان. ففي الخيام مواجهات حادة، وفي البقاع والجنوب غارات عنيفة، فيما واصل حزب الله اطلاق صواريخه باتجاه الاراضي الاسرائيلية.