عد الاصوات بدأ في معركة رئاسة الجمهورية، وان خارج ساحة النجمة!
فإعلان اللقاء الديمقراطي تأييد انتخاب العماد جوزف عون حرك الجمود الثقيل، ووضع بقية الكتل النيابية امام استحقاق التسمية.
واذا كان التيار الوطني الحر استبق الجميع برفضه تأييد عون،
فان بقية الكتل لا تزال تلتزم سياسة التريث.
والاهتمام يتركز ، بشكل اساسي، على ثلاثة مواقف.
موقف الثنائي امل – حزب الله لما يمثله على الصعيد الشيعي. موقف تكتل الاعتدال لتبيان الموقف السعودي، وموقف القوات اللبنانية التي يمكن ان تؤمن للعماد عون الغطاء المسيحي.
فماذا ستفعل هذه القوى الثلاث ؟ هل تمنح تأييدها العماد عون ما يفتح امامه ابواب قصر بعبدا في التاسع من كانون الثاني؟
الاجابة رهن الايام المقبلة، علما ان كل يوم ينقضي من الان قد يحمل الكثير من المعطيات وحتى.. المفاجآت!
في سوريا الوضع يستتب يوما بعد يوم،
فيما الادارة السياسية منشغلة بالاعداد لمؤتمر حوار وطني يجمع مختلف المكونات لرسم صورة سوريا الجديدة. وقد استبقت اميركا انعقاد المؤتمر بزيارة وفد من وزارة الخارجية فيها دمشق في الايام المقبلة ، حيث سيعقد لقاءات مع مختلف مكونات المجتمع السوري.