كل الأضواء تركزت اليوم على قصر بعبدا. فعودة الحياة اليه أشرت الى بدء مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، وخصوصا بعد خطاب القسم الذي رسم خريطة طريق مستقبلية للبنان واللبنانيين.
والظاهر ان الدينامية التي بدأ بها العهد ستستمر. فدوائر القصر حددت يوم الاثنين للاستشارات النيابية الملزمة التي ستؤدي، مبدئيا، الى تسمية رئيس للحكومة في عصر اليوم نفسه.
ووفق المعلومات فان تشكيل الحكومة لن يتأخر، لأن الاطراف المعنية بالشأن اللبناني تدرك ان وقتا طويلا اهدر، وبالتالي فان الورشة الوطنية المنتظرة لم تعد تحتمل أي نوع من انواع التأجيل والتسويف.
وعليه، ينتظر ان يتم الاثنين تكليف احدى الشخصيات السنية تشكيل حكومة العهد الاولى، على ان يباشر رئيس الحكومة المكلف بدءا من الثلاثاء استشاراته لتشكيل الحكومة.
واذا سارت الامور، وفق المتوقع، فان تشكيل الحكومة سيتم بسرعة، وبالتالي لا شيء يمنع ان يتصاعد الدخان الحكومي الابيض نهاية الاسبوع المقبل.
وتزامنا مع بداية العهد الرئاسي الجديد، يزور رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي دمشق غدا، وذلك للقاء مسؤول الادارة المركزية احمد الشرع.
اقليميا، الاوضاع على توترها، وقد هاجمت اسرائيل اهدافا تابعة للحوثيين في مناطق الساحل الغربي وفي عمق اليمن، في وقت واصل نتانياهو توجيه تهديداته للحوثيين مؤكدا انهم سيدفعون ثمنا باهظا لعدوانهم على اسرائيل. البداية من بورصة الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة . فما القاعدة الاساسية التي ستنطلق منها الاستشارات ؟ وما ابرز الاسماء المرشحة؟
