IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم الخميس في 28/10/2021

همدت في الظاهر على جبهة القضاء الذي تحرك لتعويض الفشل العسكري والشعبي والوطني إثر غزوة عين الرمانة، وتحول الملف من القاضي عقيقي الى القاضي صوان ترجمة لهذه النتيجة، لكن هذا لا يعني أن الملف ختم وأنه لن يظل يخضع لضغوط من حزب الله، والسؤال : هل ستلقى الضغوط آذانا صاغية لدى صوان ؟. والمأمول، إن سدت السبل السياسية والقضائية في وجه الحزب ألا تغريه وسائل أخرى، لأن السلم الأهلي الذي سلم نظريا هذه المرة لا يحتمل أي هزة ارتدادية والدولة في آخر رمق.

توازيا، في معرض الإنكار الجماعي لأي صفقة مقايضة حصلت لإمرار معادلة الطيونة في مقابل المرفأ، يبدو أن القاضي بيطار باق حتى الساعة في موقعه، لأن أحدا لا يجرؤ على تحمل تبعات الظهور في مظهر المتنكر لضحايا الجريمتين، لكن هذا لا يعني ان المساعي لعرقلته ستتوقف، وهذا رأيناه بوضوح من خلال الدعاوى التي تقدم و يتقدم بها المتهمون لكف يد البيطار تمهيدا لقبعه كليا من القضية، أو الى تجزئة الملف بحيث يتولى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والنواب والوزراء قضاياهم فيحميهم و يضع سقفا لقدرات البيطار على التحرك بحرية.

كل هذا يعني أن آلة القضاء معطلة أو انها ستدور في حلقة مفرغة الى آجال طويلة، مجلس النواب آلة رسمية أخرى تبدو مصابة بعطب كبير، ويكفي النظر الى كيفية تعاطيها مع الاستحقاق الانتخابي للإدراك بأن كل المسالك الدستورية تستخدم في وجهها التعطيلي وقد شهدنا اليوم كيف اديرت معارك إقرار قانون الانتخاب وتثبيت تعديلاته . والخوف كل الخوف أن يتم نسف الاستحقاق النيابي كما التحقيق في تفجير المرفأ، بما يحرم لبنان اي إمكانية لتلقي المساعدات والهبات والقروض الضرورية لإخراج شعبه من بحر الأزمات القاتلة والمتكاثرة.

وآخر العنقود، الأزمة الوليدة الناجمة عن تصريحات وزير الاعلام جورج قرداحي والصمت الرسمي حيالها, ما ينذر بإجهاض كل احتمالات ترميم الجسور مع السعودية ودول مجلس التعاون المتضامنة معها وبالإقفال الكلي لأبواب الفرج المالي والاقتصادي. وليكتمل النقل بالزعرور توسعت لائحة عقوبات الخزانة الأميركية لتشمل النائب المبشر دائما بالعفة ومحاربة الفساد جميل السيد والمقاولين جهاد العرب وداني خوري، والحبل عالجرار. وفي هذه الواقعة نفتح هلالين لنشير بأن القرار الأميركي يسقط كل السيناريوهات التي تحدثت عن تبدل في سياسة واشنطن حيال بعض الممانعين المقربين من حزب الله و دمشق . انطلاقا مما استعرضناه من كوارث، نرجوكم ايها اللبنانيون، امنعوا تطيير الاستحقاق الانتخابي , لكن أوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن