اسرائيل تبني جدارها الفاصل مع لبنان وعينها على البلوك رقم 9، لبنان يعتبر الجدار اعتداء على سيادته ويقف بلوكا واحدا في وجه تل ابيب، مجلس الدفاع الاعلى ترك الباب مفتوحا امام المساعي الدبلوماسية لحل الازمة لكنه اعطى الضوء الاخضر للقوى المسلحة لمنع اسرائيل من بناء الجدار خصوصا في مناطق متنازع عليها من الخط الازرق وصولا الى الحدود البحرية حيث يقع البلوك رقم 9، صحوة الدولة وشربها حليب السباع حصل فيما ديفيد ساترفلد في لبنان يدفع باتجاه حل بارد مع اسرائيل حول البلوك 9 وترسيم الحدود ممهدا الطريقة لوزير خارجية ريكس تيلرسون الذي يزور بيروت منتصف شباط لهذه الغاية ولدرس سبل الضغط على حزب الله وتطويقه.
التوافق اعاد النبض الى مفاصل الدولة التي تحتاج الى كل قدراتها الشغالة في مواجهة التحدي الاسرائيلي ولتنقذ مؤتمرات الدعم، وهو لم يقتصر على محو شبه كلي لمفاعيل فيديو باسيل، لانه لا يشمل وزير الخارجية فقط، بل تعداه ليجد حلا لاصل المصيبة التي سقطت فيها الطبقة الحاكمة عنينا مرسوم اقديمة ضباط الـ 94 وفذلكة الحل جاءت من طريق دمج مرسوم الاقدمية بالترقيات، يعني عاللبناني “اي بعد كارثة”، حل وسطي تعادل فيه عون وبري، فيما فذ ضباط الدور المقهورة بنجومهم وحقوقهم ورب سائل لماذا لم تتم التسوية هكذا منذ البداية، وطبيعي ان لا نسمع الجواب.