العالم المعادي لداعش وقف كله الى جانب فرنسا الجريحة متجاوزا التمايزات والمصالح والتكتكات، وقرر التوحد في مواجهة الارهاب التكفيري.
لبنان المستهدف قبل فرنسا في اكثر من انفجار والمرشح لا سمح الله لتلقي المزيد من التفجيرات من عيار برج البراجنة، بدأت قواه السياسية ببطئ وبخجل البحث عن سبل لتوحيد المواقف من اجل ملاقاة الدينامية الوليدة وذلك لحماية لبنان من تداعيات الارهاب ولتحضير الارضية كي تتمكن من تلقف الحلول والتسويات، التي بدأت تلفح المنطقة.
اليقظة اللبنانية ظهرت على طاولة الحوار حيث كان قبول اولي بمفهوم سلة الحلول ولكن ليس بتراتبية السيد حسن نصرالله، اذا يصر فريق الرابع عشر من اذار على انتخاب الرئيس اولا، لكنه سيخضع مضمون السلة للدرس المعمق.
توازيا واصلت القوى الامنية مطارداتها الخلايا الارهابية وقد ضبطت شعبة المعلومات كميات كبيرة من الاحزمة الناسفة والمتفجرات في الشمال، واوقفت عددا من المتورطين.
بيئيا سياسيا اعلن الرئيس سلام على طاولة الحوار عن تلقيه سبعة عروض لتصدير النفايات ان تبينت جديتها سيدعو مجلس الوزراء الى جلسة والا فلا جلسة رغم توالي الدعوات لانعقاد المجلس.