Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “أم تي في” ليوم السبت في 16/7/2016

محاولة الانقلاب في الليل، أسقطتها تطورات النهار. فالمحاولة التي قامت بها بعض القوى العسكرية في تركيا، لم تعش فعليا أكثر من ثلاث ساعات. فشل المحاولة يعود إلى سببين رئيسيين: تأييد الشارع لاردوغان وانتفاضته لحماية النظام، وعدم تجاوب القيادات العسكرية الكبرى مع الانقلابيين، علما ان المحاولة الانقلابية لم تزل إلى الآن يتيمة، اذ لم يتم تبنيها من أي قوى سياسية، كما ان مختلف القوى الكبرى أدانتها.

تزامنا، لا تزال فرنسا تلملم آثار مجزرة نيس. والجديد تبني تنظيم “الدولة الاسلامية” الاعتداء، الذي اعتبره وزير الداخلية الفرنسي من نوع جديد، ويثبت الصعوبة القصوى لمكافحة الارهاب.

محليا، الملفات القديمة- الجديدة تراوح مكانها، بدءا برئاسة الجمهورية مرورا بقانون الانتخاب وصولا إلى النفط. والمراهنة تتركز على جلسات هيئة الحوار في الثاني والثالث والرابع من آب المقبل. فهل تكون المراهنة في محلها هذه المرة، أم ان الثلاثية الحوارية ستكون محطة جديدة للتأجيل والتسويف؟.