لا تزال قرقعة السلاح الوسيلة الوحيدة لمحاربة داعش، فيما الحلول السياسية لا تزال في المربع الاول وقادة الجيوش يجدون وسائل للتنسيق بين قواتهم بسهولة اكبر من قادة الدول، فاذا كانت محاربة داعش ضيقت الهوة بين الجنرالات فان الهوة كبيرة بين الرؤساء والعقدة المستعصية تكمن في الاختلاف حول مصير الاسد، في الاثناء فرنسا التي حظيت بدعم اوروبا والعالم بدأت تتلمس طريقها الطويل المؤدي الى حصر الارهاب وضربه.
لبنان يبدو اكثر حركية في محاربة الارهاب نظرا الى الخبرة الطويلة والاختبارات القاسية والقوى الامنية التي كانت حاسمة في كشف مرتكبي جريمتي برج البراجنة تجاوزتها ضاربة القدرات اللوجستية للارهابيين ووضعت يدها على عدد لا يستهان به من مخازن الموت.
في المقابل القوى السياسية عادت الى المربع الاول في ملفين، حل كارثي للنفايات باقترابها من اعتماد ابغض الحرام اي تصديرها بكلفة نصف مليار دولار وتشكيل لجنة نيابية عشرية للبحث عن قانون للانتخاب.