هيئة الحوار الى اللقاء في الخامس من ايلول المقبل وحتى ذلك التاريخ سيبقى الفشل الذريع عنوان عملها وهو فشل تظهر بوضوح اليوم، فالثلاثية الحوارية انتهت بلا نتيجة وبلا افق.
الكلمات والمداخلات كانت كثيرة، اما الفعل فصفر باستثناء فعل مؤجل تمثل بوعد اللبنانيين بتشكيل ورش عمل ولجان في الخامس من ايلول للتوصل الى قانون انتخابي وتشكيل مجلس شيوخ ترى الا يدرك اقطاب الحوار ان اللجان وورش العمل في لبنان هي مقبرة المشاريع؟
الواقع المأسوي الذي انتهت اليه هيئة الحوار سينعكس على الجلسة الرئاسية الاثنين المقبل، فبخلاف ما كان يتوقعه البعض ستكون الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس كسابقاتها اي مجرد جلسة صورية لا اكثر ولا اقل.
حكوميا، فضائح عبد المنعم يوسف تطغى على جلسة مجلس الوزراء علما ان جلسة اليوم ركزت على فضيحتين الانترنت غير الشرعي وكيفية جمع يوسف لوظيفتين رسميتين.
مقابل الفشل الحواري كان الجيش اللبناني يحقق عملية نوعية في عرسال جعلت الاجهزة الامنية الغربية تشيد بحرفيته العالية.