الخميس هو عز الاسبوع عمليا لكن في الدولة المعطلة هو اشبه بنهاية الاسبوع، فالحكومة اجتمعت وقررت شؤونا وملفات عادية ولم تتطرق الى الملفات الخلافية، ولكسر الرتابة كانت “خناقة” بين الوزيرين دو فريج وباسيل على خلفية رفض الاول اتهامات الثاني لرفاقه في الحكومة بتسييس كل شيء.
اما الملف الرئاسي ففي الثلاجة الاقليمية، لكن يسجل لبعض المرجعيات تفاؤلها رغم غياب المعطيات الملموسة بانه سيكون للبنان رئيس قبل نهاية السنة.
وفي الاطار لا يكتفي الوزير نهاد المشنوق بالكلام عن ضغوط كبرى لاخراج الرئاسة من عنق الزجاجة بل يتحدث عن نقاشات عميقة في دوائر القرار في دولة اقليمية معنية جدا بتعطيل الاستحقاق الرئاسي قد تفضي الى تليين موقف احد حلفائها اللبنانيين بما يسهل ولادة رئيس.
مطلبيا، فالى جانب اعتصام بعض الاساتذة، تحرك كتائبي على الارض رفضا لاقامة مطمر في برج حمود تخلله مشادة وتضارب مع قوى الامن التي حاولت منع المتظاهرين من دخول الموقع حيث تتم عملية الردم.