العطلة الطويلة لم تحجب الاهتمام بالملف الرئاسي، فالاستحقاق كان حاضرا في المواقف، التي بدأت بموقف للنائب سليمان فرنجية وانتهت بآخر للنائب محمد رعد. فحسب مصادر فرنجية لا رئيس للجمهورية في الأفق القريب. ولعل هذا ما دفع الزعيم الشمالي إلى السفر في رحلة صيد. في المقابل أعرب النائب محمد رعد عن اعتقاده ان الطريق أصبحت ناضجة للرئاسة والطبخة مستوية، ما أشر إلى وجود نوع من التناقض في القراءة الرئاسية بين زعيم “المردة” و”حزب الله”.
فماذا يعني هذا التناقض، وأي النظريتين أصح بالنسبة إلى الرئاسة؟. في الواقع لا تغيرات محلية واقليمية تنبئ بتطور ما على الصعيد الرئاسي. بالعكس كل ما يحصل في المنطقة يشير إلى مزيد من التأزم والحماوة. وعليه فإن تفاؤل البعض قد يكون مرهونا بالحديث عن مبادرة فاتيكانية ما، أو حراك مصري. كما قد يكون كل التفاؤل الموزع والمبرمج، بهدف التعمية والتغطية على قرارات ينبغي ان تتخذ وأولها تأجيل تسريح قائد الجيش.