غادر وزير الخارجية المصري لبنان كما جاء بلا مشروع رئاسي او مبادرة ومن دون ان يزيد الى مخزونه العرفي عن الواقع اللبناني المازوم اي معلومة ولان الامر كذلك عاد مجلس الوزراء الى الضوء من بوابة الخلافات المزمنة بين مكوناته حول التعليمات في قيادة الجيش فتكرر المشهد، وزير الدفاع عرض اسماء ثلاثة ضباط لاختيار احدهم لملء موقع اللواء خير لم يحظ اي منهم بثلثي الاصوات ما يطلق يد وزير الدفاع لتأجيل تسريحه وسط غضب عوني لا يلبث ان يهدأ.
تزامنا، معركة كتائبية اشتراكية حول مطمر برج حمود بدأت بيئية وانتهت بيئية سياسية اذ هاجم النائب سامي الجميل القرارات التي اتخذها الوزير أكرم شهيب واتهمه بأنه يكيل بمكيالين فهو يعارض قيام معمل فتوش للاسمنت في عين دارة حرصا على الناس والبيئة فيما لم يعتمد المعايير نفسها في برج حمود وعزز الجميل مطالعته بأمثلة من تشدد الوزير ابو فاعور في تدابير سلامة الغذاء ما استدرج ردين تمهيديين عنيفين من الثنائي الاشتراكي.