Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم الخميس 19-11-2015

الكلام على التقارب بين الافرقاء السياسيين في لبنان والتي انطلقت شراراته بعيد تفجيري برج البراجنة، لم ينتج حتى الساعة اي دينامية واضحة تؤدي الى بناء جدار دعم سياسي وراء الجدار الذي تبنيه القوى الامنية، علما ان كل المؤشرات الخطيرة تدفع بهذا الاتجاه، من تفجيرات باريس التي اقتلعت أبا العود، الى نصائح مجلس الامن التي حضت لبنان على حماية نفسه من مخاطر الاقليم.

في السياق المعلومات الراجحة من كواليس صناع التسويات وفي مقدمهم الرئيس نبيه بري، تفيد بمساع للتقريب بين مفاهيم تيار المستقبل وحزب الله وجنبلاط، لحل السلة الكاملة.

السيناريوهات الاختبارية المرمية في التداول تتحدث عن رئيس من الثامن من اذار مقبول من الجميع ورئيس للحكومة من الرابع عشر، مع تخريجات وفذلكات تحتاج الى توافقات دولية اقليمية محلية غير متوفرة.

تزامنا ملف ترحيل النفايات يخضع لمزيد من الدرس في السراي، وسط صمت تقطعه بعض الاعتراضات الخجولة على الكلفة الباهظة للتصدير والتي ستتجاوز النصف مليار دولار.