ينطلق الاسبوع بمثل ما انتهى اليه الاسبوع الراحل، حوربة حول مصير الحكومة وامتعاض متعدد المصدر منها، لكن لا احد يجرؤ على اسقاطها، وانطلاقا من هذا الواقع المعقد ينصرف كبار الممتعضين من الاداء الحكومي وفي مقدمهم التيار الوطني الحر الى ابتداع وسائل توجع الحكومة ولا تميتها، لكن المسألة صعبة فالشارع محفوف بمخاطر عدم شعبيته لدى الحلفاء القدامى والجدد، والاستقالة الممنوعة في ما الهامش بين الحدين شبه معدوم.
في اي حال ولاستكشاف ملامح الخطة الانقاذية التي سينتهجها التيار يتعين رصد اجتماع قيادته الثلاثاء وكيفية تعاطي وزيريه والوزير الطاشناقي الحليف في مجلس الوزراء الخميس.
توازيا، يواصل الكتائب اقفاله مطمر برج حمود فيما عاد الحراك المدني الى الشارع.
اقليميا، يتوجب رصد مصير خلط الاوراق الاقليمي الدولي في سوريا وبورصته رست حتى الان على الآتي:
قلب واشنطن يدق بالكردي، تركيا لم تنته استدارتها نحو الخط الممانع، وطهران زعلانة من موسكو، وبوغدانوف في الرياض.