تلال الخلافات السياسية، ترتفع بوتيرة مقلقة. يقابلها غياب مدو لأي حركة توفيقية تخفيفية من شأنها منع انزلاق الوضع إلى الأسوأ. والخشية تتعاظم من إسقاط الحكومة في حفرة تصريف الأعمال. أبعد من ذلك يسمع همس في الكواليس ينصح بعطلة طويلة لطاولة الحوار، كي لا تسقط كإطار ولو هش لا يزال يجمع المتقاتلين.
أمنيا، أبلغ الوزير وائل أبو فاعور الـ mtv ان مخاطر حقيقية تتهدد النائب وليد جنبلاط، لكننا لسنا ممن يهربون وسفر رئيس “التقدمي” إلى الخارج مبرمج سابقا.
تلال النفايات الناجمة عن إقفال مطمر برج حمود، ترتفع أيضا بوتيرة قاتلة. في الاطار رصدت حركة بلدية متنية على خط “الكتائب”، لايجاد حل وسط يفتح المطمر، مع تحصيل حد أدنى من المطالب القابلة للتنفيذ. الوزير أكرم شهيب أبدى للـ mtv انفتاحا، لجهة رفع نسبة الفرز وتسهيل المراقبة قبل الطمر.
لجنة المال، التي دعا رئيسها ابراهيم كنعان نواب المتن وبيروت لبحث أزمة النفايات في المجلس الاثنين، ستفضي محصلة اجتماعها إلى اتجاهين، حل عقلاني أو تصعيد مفتوح للأزمة.