اختلفوا على النفايات فتركوها وعاد كل فريق الى خندقه فيما جدرانها ترتفع تحت انوف اهالي المتن وكسروان وبعبدا. ومن المعلومات المستقاة ممن بقي على السمع من الافرقاء المعنيين بالمعركة فان لا حل في الافق بل ان الامر يزداد صعوبة بدخول متضررين جدد على الخط، الا ان بارقة امل بانت عصرا بزيارة الوزير الياس بو صعب المطمر بمعية النائب سامي الجميل حيث عرض وزير التيار جملة افكار قابلة للتطوير نسقها بالاحرف الاولى مع الطشاناق والوزير اكرم شهيب.
في السياسة الوضع اسوأ، فقد جاءت مواقف الرئيس نبيه بري في ذكرى الامام الصدر لتولد مجموعات من الممتعضين بين من رفض انتخاب الرئيس بعد السلة وبين من رفض اتهامه بالدلع المعطل للمؤسسات قبل ان يتلقفها تيار المستقبل والتيار الوطني الحر ويتقذفانها.
وسط هذه الاجواء حل مساعد وزير الخارجية الاميركية ضيفا على لبنان فطمأن الى الدعم اللا محدود للجيش وللاستقرار واطمأن الى الاجراءات المالية المحاصرة لحزب الله لكن جيوبه خلت من اي مبادرة رئاسية.