من اليوم تدخل الحياة السياسية في اجازة طويلة، فبعد عطلة نهاية الاسبوع ندخل في عطلة عيد الاضحى الممتدة الى صباح الاربعاء وهي مدة تتيح استكمال الاتصالات والمساعي التي تبذل لمعرفة التوجهات المستقبلية، وقد الغى رئيس الحكومة زيارته المقررة الى فنزويلا لمواكبة حركة الاتصالات، لكن المعلومات تتقاطع عند التأكيد ان التيار الوطني الحر مستمر في تصعيده ولن يتراجع، وصولا الى القيام بتحركات شعبية في الشارع، علما ان مصدرا في القوات اللبنانية اكد لوكالة الانباء المركزية ان القوات لا تحبذ الوصول الى الشارع حاليا.
من جهة اخرى قضية المشاعات لا تزال تتفاعل وتثير المزيد من الردود والردود المضادة، فالوزير السابق سليم جريصاتي طالب وزير المال علي حسن خليل بإلغاء مذكرته الخطية القاضية بنقل مشاعات القرى الى اسم الجمهورية اللبنانية، ما استدعى ردا من الوزير الخليل عبر تويتر.
اقليميا اجتماع مهم عبر جنيف بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا قد يؤدي الى فرض هدنة في الميدان قبل حلول عيد الاضحى.