عندما اعلن بطرس حرب في احد اجتماعات لجنة الاتصالات ان التخابر الدولي المزعوم في studio vision وقيمته ستون مليون دولار يشكل واحد بالمئة من قيمة الاهدار في هذا الملف، سأله الحاضرون سمي لنا المتورطين الاخرين، فقال ” لا اعرفهم” ولم يشغل نفسه في البحث عنهم، لكنه استعجل ملاحقة studio vision وعندما راسله المدعي العام المالي طالبا رفع الحصانة عن عبد المنعم الاثنين اجابه الثلاثاء انه بحاجة لمزيد من الوثائق والمستندات، في مماطلة مكشوفة منه، حتى انه سمع في مجلس خاص يقول انه ربما احتاج لستة اشهر لتكوين القناعة التي تسمح للقضاء بملاحقة يوسف عله بهذه المناورة يرمي الكرة في ملعب المحامي العام التمييزي للتحرك فيكون حرب وفى بالتزاماته تجاه مشغليه وحمى يوسف حتى اخر قطرة من سمعته.
في المقلب الاخر بينما يسعى الرئيس تمام سلام في الامم المتحدة الى الحصول على جرعات دعم معنوية ومادية للتخفيف من عبئ النزوح السوري على لبنان، الداخل اللبناني يتراشق بالرسائل الرئاسية ويضيق الحصار على العماد عون، الرئيس بري راسل الرابية بما مفاده انه ضد الصخب والضوضاء وهو مع تعبيد الطريق الرئاسي دون الدخول بالاسماء، اما المستقبل يجزم انه على تأييد سليمان فرنجية، فيما رسل حزب الله الى الرابية يؤكدون رفضه لجوء عون الى الشارع.
اقليميا، توترا في مجلس الامن حول سوريا وتوتر في الميدان.