يعود رئيس الحكومة من نيويورك السبت وفي جعبته الكثير من التوصيات الحازمة والوعود بمساعدة لبنان على تثبيت وضعه الامني والتخفيف من ثقل النزوح السوري.
اما التوصيات فتتقدمها حتمية انتخاب رئيس بجهد لبناني جدي لان لا حلول مرتجاة تأتيه من الاقليم المشتعل، لكن الواقع مغاير، فالرئيس سلام حائر يدعو مجلس الوزراء الى الاجتماع ام لا يدعوه، وان فعل فمن باب عدم الرضوخ للتعطيل والجلسة شكلية وستخلو من القرارات الهامة.
في الاثناء انشغل الجيش بتثبيت استقرار عين الحلوة بعد قبضها على الداعشي عماد ياسين، في وقت اكد وزير الدفاع للـ MTV انه حسم التمديد لقائد الجيش ووجد التخريج لموقع رئيس الاركان.
في سياق متصل، يواصل التيار الحر استعداداته لخوض تجربة الشارع بعدما اقفلت في وجهه السبل لايصال العماد عون في الجلسة الرئاسية المقبلة.
اقليميا، اعلن بشار الاسد حربا شاملة على شرق حلب في مؤشر على فشل موسكو وواشنطن في التوصل الى اتفاق الحد الادنى على تمديد الهدنة هناك.