Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الاحد 25/9/2016

عاد الرئيس تمام سلام، وعاد الرئيس سعد الحريري إلى بيروت. فهل اكتملت عناصر الحل على الصعيدين الحكومي والسياسي؟، أم هي عناصر الأزمة التي اكتمل نصابها؟.

على الصعيد الحكومي، استقراء الوقائع يبدو أكثر سهولة، ف”التيار الوطني الحر” بنى اعتراضه على مسائل هي في صلب العمل الوزاري واختصاصه، كفقدان الميثاقية في مجلس الوزراء، ورفض تعيين قائد جديد للجيش. تضاف إليهما جملة ملفات لا يستطيع التيار التغاضي عنها لفك إحجامه عن المشاركة في العمل الوزاري.

الكرة إذا هي في ملعب رئيس الحكومة، يدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد بغياب “العونيين” أم لا يدعو.

أما استقراء الواقع السياسي، الذي سيبدأ بالتظهر مع عودة الرئيس سعد الحريري، فليس سهلا. فإذا سمعنا “العونيين” يتكلمون عن ان احتمالات ان يؤيد الحريري العماد عون لا تزال قائمة، لا يسعك إلا التوقف والقول ان لديهم معطياتهم. أما في خانة الحريري، ورغم الرفض المعلن للتفاؤل “العوني”، فإن الرجل لا يقفل الباب ويرمي المفتاح، وهو سيقوم بمروحة من الاتصالات التي قد تدرس في ما تدرس سلة من الاحتمالات إحداها سلة الرئيس بري.