المتفائلون يرون ان سليمان فرنجية بات قاب قوسين من بعبدا وقد استندوا الى تاريخ المخاضات العسيرة التي سبقت ولادات الرؤساء في زمن الطائف، وخصوصا بعد الخروج السوري من لبنان فهم على ثقة بان الرئيس سعد الحريري ما كان ليقدم على مبادرته لولا حصوله على ضوء اخضر سعودي اولا ومن ثم اميركي. يؤكدون ان الطباخين الدوليين والاقليميين يختلفون في كل امر الى حد الاقتتال وتطير الرسائل غير الدبلوماسية باسقاطهم الطائرة والتهويل بالاسوء لكنهم يتفقون على انهاء الشغور في لبنان وعلى سليمان فرنجيه رئيسا والمسألة منتهية.
المشككون في المقابل يرون ان ايا من العناصر الموصلة الى القصر لم يتوافر بعد فحزب الله صامت وايران لم تعلق ولم يصدر عن السعودية غير العموميات المعروفة اي ان المملكة تشجع ما ينهي الشغور ويدعمون موقفهم باسقاط الاتراك الطائرة الروسية التي في رايهم ستسقط كل المبادرات من فيينا الى بيروت فبعبدا.
وحده المعني المباشر بالرئاسة سليمان فرنجيه بدا متريثا وحريصا على عدم حرق المراحل.
في الانتظار طاولة الحوار التي نأت بنفسهاعن الملف الرئاسي سعت الى حسم مشروع تسفير النفايات لاخراج مجلس الوزراء من مطمر التعطيل.