عطلة نهاية الأسبوع انعكست سلبا على الاستحقاق الرئاسي. فبعد أسبوعيين حافلين بالاتصالات والتطورات، لا جديد رئاسيا اليوم، لأن الجميع في انتظار نتائج جولة الرئيس سعد الحريري على عدد من عواصم القرار المعنية بالشأن اللبناني، وعلى رأسها الرياض.
وفي هذا الاطار، علمت الmtv ان الرئيس الحريري سيعلن موقفه النهائي من المسألة الرئاسية، بعد انتهاء جولته. وبالتالي فإن القرار المنتظر سيصدر بعد أسبوعين من اليوم على أبعد تقدير، أي قبل الجلسة الرئاسية في الحادي والثلاثين من الجاري.
بالتوازي سيتركز الاهتمام في الأسبوع الطالع، على موضوع سياسي آخر، فالجلسة التشريعية التي سيدعو إليها الرئيس نبيه بري، إما في الثامن عشر أو العشرين من الشهر الجاري، بدأت تواجه بتحفظات من القوى المسيحية الأساسية التي لا تزال تصر على موقفها القاضي بادراج قانون الانتخاب بندا أول في أي جدول أعمال. وفي حال لم يستجب الرئيس بري، فإن هذه القوى ستواجه دعوته بالمقاطعة، وهو أمر يمكن ان تكون له تداعيات سلبية على المسار الرئاسي.