للأحد الثاني على التوالي، موقف بكركي هو الخبر. وللأحد الثاني على التوالي، يبدو بوضوح ان موقفي البطريرك الراعي والرئيس بري ليسا على نفس الموجة.
الأحد الفائت انتقد الراعي السلة ومن يعمل بمقتضاها. فكان جواب بري ان السلة لا تتضمن إلا ما ورد في طاولة الحوار. واليوم أكد الراعي في عظته، ان المواضيع التي طرحت على طاولة الحوار، على أهميتها، لا يمكن ان تكون ممرا الزاميا لانتخاب الرئيس. فهل نحن أمام فصل جديد من فصول التجاذب بين بكركي وعين التينة؟.
على خط آخر، مساع كثيرة تبذل لعقد اجتماع بين الرئيس بري والعماد عون، علما ان النائب سيمون أبي رميا كشف للـ mtv ان الاجتماع المرتقب قد يكون ثلاثيا، بحيث يضم إلى بري وعون السيد حسن نصرالله.
لكن الانتظارات المحلية تصطدم بواقع اقليمي متفجر، فمن حلب إلى اليمن يمتد خط الدمار والموت وانهيار الجهود الدبلوماسية. ما ينبئ ان المنطقة مقبلة على مزيد من التفجرات. فهل يمكن في ظل هذا الواقع السوداوي، ان يكون هناك بصيص أمل لحل للأزمة الرئاسية اللبنانية؟.