يتعرض مسعى الرئيس سعد الحريري لايصال العماد الى بعبدا لنيران كثيفة يطلقها من يفترض ان يكونوا اصدقاء العماد عون واذا كانت الهجمة غير مستغربة ومتوقعة لاسباب تنافسية وموضوعية فان صمت حزب الله حيالها وعدم تشغيله اطفائياته لاخمادها يؤكد بحسب المتابعين انه لا يريد عون رئيسا اقله ليس في هذا التوقيت. ويعتبر الخبراء ان هجمة الرئيس بري هي اخر اوراق التخفي وباعلان الرئيس الحريري الذي عاد الى بيروت تأييد عون سيسقط كل الحجج والاعذار.
في اليوميات يلتئم المجلس النيابي الثلاثاء لانتخاب هيئة مكتبه ولجانه النيابية ويتوقع ان يحضر كل المتصارعين الجلسة معللين الامر بانه مؤسساتي ويقع فوق الحساسيات السياسية والخلافات.
تزامنا، لفتت زيارة رئيس دائرة فرنسا والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية بكركي واضعا البطريرك الراعي في اجواء مؤتمر دولي تعده باريس لمساعد لبنان على مواجهة أزمة النزوح والانتهاء من أزمة تعطيل المؤسسات.