انقضى الامر وميشال عون رئيسا للجمهورية. هذه التغريدة لوئام وهاب هي الاوضح اليوم وان كانت لا تعبر تماما عن الواقع. صحيح ان حظوظ النائب ميشال عون ترتفع يوما بعد يوم وستلامس حدها الاقصى غدا مع ترجيح اعلان الرئيس سعد الحريري تبنيه ترشيح العماد عون، لكن مع ذلك اسئلة كثيرة تطرح اذ ماذا بعد؟ وتحديدا كيف ستتفاعل القوى السياسية مع اعلان الحريري وهل سيكون حقا للبنان رئيس للجمهورية قبل بداية شهر تشرين الثاني؟
الجواب عن هذه الاسئلة ليس سهلا خصوصا ان الوضع في البلاد اتخذ منحنى خطرا بعد كلام الوزير علي حسن خليل ظهرا عن رفض شيعي لعودة الثنائية المسيحية-السنية ما استدعى ردا قاسيا من تكتل التغيير والاصلاح بعد الظهر كما استدعى جملة اتصالات وزيارات ومشاورات فالى اين يمكن ان يؤدي تطور الامور وخصوصا بعد دخول العامل الجنبلاطي على الخط وهل سنكون في النتيجة امام حل لرئاسة الجمهورية ام امام تشكيلة جديدة بين مكونات الجمهورية.