ماذا سيحصل في الحادي والثلاثين من الجاري؟ هل ستنعقد جلسة الانتخاب؟ وما النتيجة التي ستظهرها؟ في الحسابات المنطقية وانطلاقا من مواقف الافرقاء حتى الان، نصاب الجلسة مؤمن، والفوز بأغلبية الاصوات معقود للعماد ميشال عون، لكن هذا الامر لا يعني ان الجلسة ستنعقد حكما، وان النتيجة اصبحت محسومة مئة في المئة، ففي لبنان الانتخابات الرئاسية تحتمل المفاجئات حتى اللحظة الاخيرة، ولا سيما عندما تكون كلمة السر الاقليمية او الدولية ملتبسة وتحتمل اكثر من تأويل.
توازيا الانظار معلقة في عطلة نهاية الاسبوع على محطتين، الاولى غدا لمعرفة موقف اللقاء الديمقراطي ومن سيؤيد في الانتخابات الرئاسية، العماد عون ام النائب فرنجية، وقد تردد في هذا المجال ان النائب جنبلاط كان ابلغ من يعنيه الامر، انه في حال اتخاذ الرئيس الحريري قرارا بتأييد العماد عون فانه لا يستطيع ان يخالف التوجه المسيحي السني، اما المحطة الثانية المنتظرة فكلمة السيد نصرالله الاحد وما يمكن ان تحمله من رسائل مشفرة في الشأن الرئاسي.