Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الاثنين 31-10-2016

العماد عون رئيسا للجمهورية بعد ستة وعشرين عام من النضال، انه سحر الديمقراطية ينتصر على المدفع ومفاعيله ولو بعد حين، لقد اخرج العماد عنوة تحت ضربات الطيران والمدفعية السورية المؤتلفة مع القوى العظمى، وها هي صندوقة الاقتراع تعيده الى القصر رئيسا ولو من الجولة الرابعة للتصويت ورغم الاخطاء المقصود منها وغير المقصود، انها امثولة للبنانيين ان في قدرتهم انتاج رئيس للجمهورية من صنعهم يكفي ان يخفف بعضهم منسوب تأثير المصالح الغريبة في قراراته حتى تتغلب المصلحة الوطنية.

اما في العملي، فالوطن التائه الذي كان يبحث عن راع ورئيس منذ سنتين ونصف السنة قد وجد ضالته، هل سيبدأ البحث جديا عن جمهورية لهذا الرئيس؟ السؤال يوجه طبيعيا الى الرئيس ميشال عون؟ لكنه يوجه ايضا الى حلفائه قبل الخصوم، هل سيسهل هؤلاء وفي مقدمهم حزب الله مهمته ام انهم اكتفوا بإيصاله الى بعبدا حيث سيتركونه يصارع وحيدا اهواء حلفاء الحليف؟ واول التحديات التي تواجهه، تشكيل الحكومة في نوعية وزرائها وفي توزيع حقائبها وفي الزمن الذي ستستغرق عملية تأليفها وكيفية تعاطيها مع السيادة الرديفة التي يرعاها حزب الله.