في اليوم الاول بعد انتخاب الرئيس قصر بعبدا بدأ يستعيد حركته وحيويته، الصورة عادت والزوار عادوا كذلك المواقف والتصريحات وهذه الحيوية ستبلغ ذروتها غدا وبعد غد مع بدء الرئيس ميشال عون الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة.
حتى الان موقف بري والمعارضين الاخرين لا يزال ملتبسا هل يشاركون في الحكومة ام سيفضلون المعارضة؟ علما ان العهد الجديد وجه رسالة قوية الى بري عبر وضع كتلته في نهاية اليوم الثاني من الاستشارات بخلاف ما كان يحصل في السابق.
مقابل نشاط بعبدا شهد مقر الرئاسة الثانية في عين التينة زيارتين لافتتين لمعارضين لوصول عون الى الرئاسة، وهذا يعني ان بري يتحول نقطة استقطاب للمعارضين ويحاول على هذا الاساس بدء المفاوضات مع الرئيس عون وخصوصا بعدما ضمن تاييد حزب الله له ووقوفه الى جانبه في معركة التأليف.
في هذا الوقت عقد تكتل التغيير والاصلاح اجتماعه الاول في الرابية بغياب عون وسمى الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة.