Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم السبت في 12/11/2016

 


إذا لم يتمكن الرئيس الحريري من تشكيل حكومته حتى الآن، فالأمر يعود إلى جملة عوامل:

أولا، لا ننسى ان لبننة الاستحقاق الرئاسي بنسبة عالية جدا، استجر حكما لبننة لعملية تشكيل الحكومة. واللبننة تعود وتعني اسقاط مفاعيل الدوحة وكل اعوجاجاته القاتلة للحكومات.

ثانيا، عدم اعتياد الطباخين على رأي للمسيحيين، إن في نوعية تركيب الحكومات أو في حصرية اختيارهم لوزرائهم، إضافة إلى استعادة حقهم في ضم وزراء من الطوائف المقابلة، وان لا يبقى الأمر حكرا على الطوائف الاسلامية.

مما تقدم، الرئيس الحريري لا يزال ضمن المواقيت الطبيعية لتشكيل الحكومات، بل هو لا يزال في مرحلة التحمية والغربلة. وفي العملي هو ذلل عقبات كثيرة، وفي مقدمها هرطقة ما سمي بالفيتوات من فريق على آخر. وهو يسعى إلى كسر مبدأ حصرية امتلاك طائفة حقيبة، تحديد مفهوم المداورة بين الحقائب المصنفة سياديا، وانتزاع الاعتراف لرئيس الجمهورية بحصة وزارية في الحكومات تعوض جزئيا ما سلبه منه الطائف من صلاحيات، والرئيس المكلف يعمل على هاتين النقطتين على خط عين التينة.