اليوم أيضا، عملية اطلاق العسكريين المخطوفين لم تصل إلى نهاياتها السعيدة. فالعملية التي بدت قريبة التحقق قبل الظهر تعقدت بعد الظهر، ما أدى إلى تأجيلها مساء.
“جبهة النصرة” تقدمت بشروط تعجيزية في اللحظات الأخيرة، وطالبت بضمانات كثيرة لم تكن تطالب بها في السابق ولم ترد في المفاوضات، ما أدى في النتيجة إلى إفشال الوساطة وتأخير الحل المنتظر. علما ان قنوات الوساطة لا تزال تعمل ولن تتوقف.
الملف الرئاسي يشبه إلى حد بعيد ملف العسكريين المخطوفين. فترشيح النائب سليمان فرنجية عالق وغير معروف النتائج حتى الآن. فإعلان الرئيس سعد الحريري ترشيحه فرنجية رسميا، لا يبدو قريبا، كما كان تردد قبل يومين، والسبب ان سلة التوافقات والتفاهمات لم تنضج بعد ومازالت تعترضها عقبات. كذلك ثمة معارضة قوية لانتخاب فرنجية من قبل القوى السياسية المسيحية الأساسية، ما يضعف الحظوظ الرئاسية لفرنجية.