Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الخميس في 17/11/2017

جالت ازمة تاليف الحكومة جولتها وعادت لتستقر على خط بنشعي الثنائي الشيعي بعبدا، فبعد سعي دؤوب لاسترضاء من هم ضد العهد في صيغة حكومية ثلاثينية رفضها الرئيس عون جرى تصويب التركيبة الى 24 وزيرا من دون التخلي عن المعارضين لكن في الصيغتين كانت العين على حصة “القوات اللبنانية” كما ونوعا.

الا ان رفض” القوات” التخلي عما هو حق لها وحصولها على مبتغاها اعادا الكرة الى نقطة الانطلاق فتعقدت من دون ان يفقد المتفائلون الامل بحل قبل الاستقلال.

وسط المخاض انفجرت ازمة مفاجأة البطريرك الراعي. اوصى الرئيس عون في بكركي بعدم جواز استبدال سلة الشروط بصيغ التشبث بالحقائب والفيتوات، الرئيس عون وافقه عازيا وهن الدولة الى التمديد المتمادي للمجلس النيابي.

استفز ابو السلة الرئيس بري فرد معتبرا ان الوهن سببه تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية. الشيخ قبلان لم يترك ابن الطائفة وحيدا فتولى هو الرد على البطريرك مذكرا بتضحيات الشيعة وبمظلوميتهم التاريخية.

بعد السجال، من هو الطبيب الذي سيسارع الى انقاذ الجنين الحكومي والعهد الوليد؟