سجالات الامس اثرت سلبيا على الاجواء الحكومية اليوم فلم تسجل تحركات ظاهرة وفاعلة للعرابين الكبار الذين فضلوا اطفاء محركات مفاوضاتهم بانتظار انتهاء العاصفة، لكن مرحلة اطفاء المحركات لن تطول اذ تؤكد المعلومات ان الطبخة الحكومية سيعاد وضعها على نار حامية بدءا من الليلة او قبل ظهر الغد على ابعد تقدير، لأن احدا لا يريد الفراغ الحكومي بعد الانتهاء من الفراغ الرئاسي، ولأن مصلحة الجميع تفضي بتسريع عملية التأليف.
وسط هذه الاجواء علمت ال “ام تي في” من مصادر تواكب عملية التأليف ان معظم العقد على طريق الحلحلة، فالنائب وليد جنبلاط قبل بوزارة العدل بعدما كان تحفظ على قبولها وحزب الكتائب سيحتفظ بوزارة الاقتصاد، فيما سيحصل تيار المردة على وزارة الطاقة.
اما بالنسبة للقوات اللبنانية فستحصل على نيابة رئاسة الحكومة ووزارات الاتصالات والاعلام والشؤون الاجتماعية. على اي حال الصيغة النهائية رهن مشاورات الساعات الاخيرة التي تؤدي على الارجح الى ولادة الحكومة العتيدة قبل عيد الاستقلال.