فجر الثلاثاء، اللبنانيون على موعد مع العرض العسكري الحقيقي الوطني الاصيل المطمئن، هذا العرض هو العرض، وباقي العروض هي عوارض عارضة مثيرة للقلق والاستهجان. العرض الذي يقدمه جيشنا الوطني بمشاركة رمزية من بقية الاجهزة الامنية هو الدليل على الاستقلال، وما عداه من عروض هو مدان لأنه يوحي وكأن لبنان غير مستقبل، بل مستغل ومسخر للمصالح القريبة والغريبة، والشائبة الوحيدة هي في الكرسي الرابع على المنصة الرسمية والناجم عن العراقيل التي توضع في وجه تأليف الحكومة.
الواقع السياسي المؤسف سيؤشر اليه الرئيس عون في كلمته الى اللبنانيين بعد دقائق وخريطة الخروج من الازمة.
تزامنا، قدم الرئيس الحريري الى الرئيس عون مسودة حكومية حظيت بضوء برتقالي منه شرط ان لا تتعرض لعرقلة المعرقلين.
الرئيس بري الذي اعتبر نفسه مستهدفا سارع الى رد تهمة العرقلة. في هذه الأجواء قدم الموفدان السعوديان التهنئة للرئيس عون وسلماه دعوة الى زيارة المملكة.
من خارج السياق، بعلبك الاصالة أضاءت اعمدة قلعتها شموعا احتفاء بميلاد السيدة فيروز.