فيما الافراج عن تشكيل الحكومة ينتظر نتائج المحركات التي يفترض ان يكون حزب الله حركها على خط بعض حلفائه لاقناعهم بالموجود من الحقائب، دخل النظام السوري على خط التخريب في لبنان منتشيا بنصر جزئي على بعض احياء حلب الشهيدة. لم يرسل بشار الينا هدايا مفخخة من صنع المملوك هذه المرة لكنه اوفد مفتي نظامه الى لبنان مفتنا نطق بالمهين من الكلام على بوابتي بعبدا وبكركي حيث تعمد وبوقاحة عز نظيرها نقل السلام الى اللبنانيين من حلب المدمرة، وقد تبعه اسده الرئيس بالقول لا يمكن ان يستمر لبنان في سياسة النأي بالنفس عن الصراع في سوريا.
ومن المحبرة الملوثة نفسها طلعت علينا زمرة من الحناجر العميلة المتجمعة فيما يسمى صحيفة الاخبار وتلفزيون الجديد ترشق الـ mtv بشتى انواع الشتائم لان هذه المؤسسة التي تضع كرامة لبنان واللبنانيين في مصاف الألوهة اخرست بالامس حقيرا شتاما من طينتهم يعتبر ان صرماية اللاجئ السوري والعراقي والفلسطيني هي اشرف من لبنان وارزه وجمهوريته، وللتذكير فقط فان الـ mtv التي آلت على نفسها سنوات طوال عدم الرد على ما تعرضت له من اقلام هذه الحثالة وألسنتها قررت استخدام العصا بعدما وسعوا حقاراتهم لتشمل كل اللبنانيين ليس لتأديبهم او لتحسينهم فهذا امر مستحيل بل لتحذيرهم من مغبة التمادي في امتهان الكرامات.