إنه الأحد الأسود في مصر وتركيا ونيجيريا. ففي القاهرة انفجار داخل كنيسة قبطية، في اسطنبول ليلة دامية بتفجيرين متتاليين، وفي نيجيريا فجرت طفلتان نفسيهما في سوق مكتظة.
إنه الارهاب المتنقل يعود ليضرب العالم من جديد وبقوة، موقعا المزيد من الضحايا البريئة الذين يتحولون إلى صناديق بريد، لترسل المنظمات الارهابية من خلال جثثهم رسائلها إلى من يعنيها الأمر.
وفي سوريا دماء أيضا، ولكن بمعارك عسكرية، اللافت فيها سيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية” على تدمر.
حكوميا، منسوب التفاؤل يرتفع بإمكان انجاز التشكيل في الأسبوع الطالع. وفي المعلومات ان زيارة النائب سليمان فرنجية ستحصل بعد ان تطلب البطريركية المارونية موعدا له من دوائر القصر الجمهوري. لكن هذا الأمر لن يتم قبل انجاز التشكيلة الحكومية التي يرجح ان تعطى التربية فيها لتيار “المردة”، فيما يحتفظ الرئيس بري بحقيبة الأشغال، على ان تكون حقيبة الصحة من حصة “القوات اللبنانية” إضافة إلى ثلاث حقائب أخرى. وفي حال قبول جميع الفرقاء بهذا الحل، فإن الدخان الأبيض سيتصاعد معلنا ولادة الحكومة المنتظرة.